كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد0

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد0



وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال من استطاع منكم فلا يصلي وهو موجع من خلاء أو بول وهذا والله أعلم يدل على الاستحباب وروى عنه أيضا أنه قال لا يدافعن أحدكم الخبث في الصلاة ذكره ابن المبارك أخبرنا عمران بن حدير عن نصر بن عاصم عن عمر بن الخطاب والخبر الأول عن عمر ذكره أيضا ابن المبارك عن حيوة بن شريح عن جعفر بن ربيعة عن عبد الله بن رافع الحضرمي المصري عن عمرو بن معدي كرب سمع عمر يقول.
وذكر مالك عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب قال: "لا يصلين أحدكم وهو ضام بين وركيه".
وقرأت على عبد الوارث بن سفيان أن قاسم بن أصبغ حدثهم قال حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا نعيم قال حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال لأن أصلي وهو في ناحية من ثوبي احب إلي من أن أصلي وأنا أدافعه فهؤلاء كرهوا الصلاة للحاقن وجاءت فيه رخصة عن إبراهيم النخعي وطاوس اليماني.
ذكر ابن المبارك عن الثوري عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم قال لا بأس به مالم يعجلك وعن سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال إنا لنصره ضما وإنا لنضغطه.
قال أبو عمر:
الذي نقول به أنه لا ينبغي لأحد أن يفعله فإن فعل وسلمت له صلاته أجزأت عنه وبئسما صنع وفي قوله في هذا الحديث وغيره: "إذا أراد أحدكم الغائط" ما يدلك على هروب العرب من الفحش والقذع ودناءة القول وفسولته